التربية الفنّية (الفن التشكيلي والموسيقى).. ضمان الاستمرارية البيداغوجية من خلال التنمية المنسجمة للقدرات المعرفية والوجدانية والانفعالية والجمالية

تسعى التربية الفنّية لضمان الاستمرارية البيداغوجية من خلال التنمية المنسجمة للقدرات المعرفية، والوجدانية، والانفعالية، والجمالية.
وعليها أن تأخذ في الاعتبار حاجات وانشغالات التلميذ، وعليها أيضا أن تنمّي قدرات التجريد والتعبير والتحليل والتخيّل والإبداع.
وهي مدعوّة أيضا إلى إكسابه ثقافة فنّية متينة، حتّى يكون قادرا على فهم الإبداعات الفنّية في أبعادها الثقافية والتاريخية والحضارية والجمالية.
والأهداف المحدّدة للتربية الفنّية هي رفع المستوى الثقافي للتلميذ، وتكوين أفراد متشبّعين بالثقافة متفتّحين، قادرين على التعبير والتواصل.
وتمكّن التربية الفنّية أيضا من اكتشاف المواهب والميولات.
ولا شكّ أنّ التكفّل بتنمية الحسّ الجمالي والذوق الفنّي لدى التلميذ يقتضي إعادة إدراج تعليم الرسم والإنشاد في التعليم الابتدائي؛ والرسم وتصوير اللوحات الفنّية والموسيقى (النظري والتطبيقي) في التعليم المتوسّط والثانوي.
ولذلك، ينبغي أن نعدّ إستراتيجية جديدة لتسيير التعليم الفنّي، وتعميم التربية الفنّية من التحضيري إلى الثانوي.
ولا بدّ من تقويم هذه المواد حتّى يولي لها التلاميذ الأهمّية اللائقة بها.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال