التغيير البيداغوجي والتجديد لإصلاح المنظومة التربوية والتكوينية.. المرونة البيداغوجية والتغيير الجري والموزون والتفتّح

يعتمد الإصلاح - في المجال التربوي - على مبادئ المرونة البيداغوجية، والتغيير الجريء والموزون، وعلى التفتّح أيضا.
وللإصلاح ارتباط مفصليّ مزدوج حول المساعي النسقية:
- مرونة دائمة في آليات التجديد والتكيّف في كلّ مستويات التصوّر والإنجاز والتنفيذ.
- منطق في الاتّجاهين صعودا ونزولا في آن واحد، مع توزيع المسؤوليات بكيفية تمكّن من حفظ منطق التنافس المنتج، يكون قريبا من الواقع البيداغوجي والمستجدّات العلمية، وضغط المحيط أكثر من المساعي الإدارية الثقيلة.
لم يعد الجهاز الذي وضع سنة 1976 قادرا على التكفّل بالتطوّر السريع والتحوّلات التكنولوجية والعلمية.
فعلى الجهاز الجديد أن يكون منظّما ومهيكلا حتّى يتمكّن من تيـسير عملية الإدماج والضبط.
كما أنّه لا بدّ من الشروع في التفكير الفردي والجماعي المتجدّد دائما حول التمفصل المنهجي والتحويل البيداغوجي، وتقديم العون لمعدّي المناهج ومؤلّفي الكتب المدرسية والمدرّسين والتفكير معهم لإحداث التغيير، مع الأخذ في الحسبان كلّ الجوانب المنهجية والبيداغوجية الرسمية institutionnelle.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال