المنظومة التربوية وتحديات العولمة.. تعزيز التعلّق بالهويّة الوطنية وبتنمية الكفاءات الضرورية لعملية التكيّف الناجح مع عالم التواصل المتعدّد الثقافات

العولمـة تؤثّر بشكل ملفت للنظر على التمثّلات التقليدية للتبادل بين الشعوب، خاصّة تلك المرتبطة بسوق العمل، وتلك المرتبطة بالهويات الثقافية (وهي أكثر دواما)، وطرق التفكير والتصرّف.
ولذلك، على المناهج التربوية أن تعمل على التوعية بالرهانات المرتبطة بحفظ السلام، وذلك بتقاسم القيـم المتعلّقة بمستقبل الإنسانية (حقوق الإنسان، وحقوق الأقلّيات، والدفاع عن البيئة، ...الخ).
وعلى المناهج أيضا التحضير للمنافسة التي لا بدّ منها بتعزيز التعلّق بالهويّة الوطنية، وبتنمية الكفاءات الضرورية لعملية التكيّف الناجح مع عالم التواصل المتعدّد الثقافات، وسوق العمل الدولية.
وعليه، فإنّ المناهج التربوية تسعى إلى إدراج في أهدافها المعلومات الموضوعية حول الثقافات والحضارات، وتطوّر الحرف والمهن وأسواق العمل.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال