الطريقة الملامتية.. إباحة مخالفة النفس بغية جهادها ومحاربة نقائصها. الإباحية والاستهتار وفعل كل أمر دون مراعاة للأوامر والنواهي الشرعية

الملامتية مؤسسها أبوصالح حمدون بن أحمد بن عمار المعروف بالقصار ت271ه‍.
أباح بعضهم مخالفة النفس بغية جهادها ومحاربة نقائصها.
وقد ظهر الغلاة منهم في تركيا حديثاً بمظهر الإباحية والاستهتار وفعل كل أمر دون مراعاة للأوامر والنواهي الشرعية.
الطريقة الملامتية، أو الملامتية، أو الملامية، اسم اشتُهر على طائفة من الصوفية السنيّة، وشيخهم الأول هو حمدون القصار (توفي سنة 271 هـ / 884)، وقد سُمو بالملامتية لان طريقتهم تقوم على ملامة النفس في كل الأحوال.
وأول شخص أفردهم بالكتابة هو الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي في رسالته «أصول الملامتية»، وقد قرر في صدرها أنه لا يوجد لهم كتب مصنفة، ولا حكايات مؤلفة، وإنما هي أخلاق وشمائل ورياضات.
يقول الشيخ أبو حفص النيسابوري:
الملامتية هم قوم قاموا مع الله تعالى على حفظ أوقاتهم ومراعاة أسرارهم، فلاموا أنفسهم على جميع ما أظهروا من أنواع القرب والعبادات، وأظهروا للخلق قبائح ما هم فيه، وكتموا عنهم محاسنهم، فلامهم الخلق على ظواهرهم، ولاموا أنفسهم على ما يعرفونه من بواطنهم، فأكرمهم الله بكشف الأسرار، والاطلاع على أنواع الغيوب، وتصحيح الفراسة في الخلق، وإظهار الكرامات عليهم، فأخفوا ما كان من الله تعالى إليهم بإظهار ما كان منهم في بدء الأمر من ملامة النفس ومخالفتها، والإظهار للخلق ما يوحشهم ليتنافى الخلق عنهم ويسلم لهم حالهم مع الله.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال