الصوفية وتحضير الأرواح.. بناء الأضرحة وقبور الأولياء وإنارتها وزيارتها والتمسُّح بها

سلك بعض الصوفية طريق تحضير الأرواح معتقداً بأن ذلك من التصوف.
كما سلك آخرون طريق الشعوذة والدجل.
وقد اهتموا ببناء الأضرحة وقبور الأولياء وإنارتها وزيارتها والتمسُّح بها.
وكل ذلك من البدع التي ما أنزل الله بها من سلطان.
;يعتبر تحضير الأرواح نوعًا من الممارسة الشيطانية الخادعة التي يسقط فيها كثير من الأبرياء فمثلا إنسان فقد عزيز لديه ويريد أن يتحدث إليه، أو إنسان يريد أن يستشير أحد الموتى في أمر ما فيذهب إلى جلسة تحضير أرواح الموتى، والحقيقة أن الشيطان يتقمص شخصية الإنسان الميت ويقلد صوته ويتحدث إلى مريديه، كما أنه يتحدث أحيانا بصوت خافت كأنه قادم من مدينة الأموات والغرفة التي يتم فيها تحضير الأرواح تكون مظلمة، ولو كان بها نافذة توضع عليها ستارة سوداء، ويوجد بالغرفة غالبا منضدة جانبية عليها مصباح احمر، كما يوضع بالحجرة طبق به ماء.
ويشترط في الجلسة الهدوء التام والالتزام في الجلوس فلا يضع أحد ساقه على الأخرى أو يده على الأخرى، وأي حركة مفاجئة أو إضاءة مصباح قوى قد تؤدى إلى موت الوسيط.
أيضا يلتزم الوسيط بعدم أكل وجبة دسمة قبل الجلسة ويفضل صومه ثلاث ساعات أو منذ بداية اليوم (ص 34- 43 تكلم مع الأرواح بعشرة طرق د. على عبد الجليل راضى).
أحدث أقدم

نموذج الاتصال