الكشف عند الصوفية.. النبي والخضر عليهما السلام. الإلهام. الفراسة. الهواتف. الإسراءات والمعاريج. الكشف الحسي. الرؤى والمنامات

ـ الكشف: ويعتمد الصوفية الكشف مصدراً وثيقاً للعلوم والمعارف، بل تحقيق غاية عبادتهم.
ويدخل تحت الكشف الصوفي جملة من الأمور الشرعية والكونية منها:
النبي صلى الله عليه وسلم:
ويقصدون به الأخذ عنه يقظةً أو مناماً.
الخضر عليه الصلاة السلام:
قد كثرت حكايتهم عن لقياه، والأخذ عنه أحكاماً شرعية وعلوماً دينية، وكذلك الأوراد، والأذكار والمناقب.
الإلهام:
سواء كان من الله تعالى مباشرة، وبه جعلوا مقام الصوفي فوق مقام النبي حيث يعتقدون أن الولي يأخذ العلم مباشرة عن الله تعالى حيث أخذه الملك الذي يوحي به إلى النبي أو الرسول.
الفراسة:
التي تختص بمعرفة خواطر النفوس وأحاديثها.
الهواتف:
من سماع الخطاب من الله تعالى، أو من الملائكة، أو الجن الصالح، أو من أحد الأولياء، أو الخضر، أو إبليس، سواء كان مناماً أو يقظةً أو في حالة بينهما بواسطة الأذن.
الإسراءات والمعاريج:
ويقصدون بها عروج روح الولي إلى العالم العلوي، وجولاتها هناك، والإتيان منها بشتى العلوم والأسرار.
الكشف الحسي:
بالكشف عن حقائق الوجود بارتفاع الحجب الحسية عن عين القلب وعين البصر.
8 ـ الرؤى والمنامات:
وتعتبر من أكثر المصادر اعتماداً عليها حيث يزعمون أنهم يتلقَّون فيها عن الله تعالى، أو عن النبي صلى الله عليه وسلم، أو عن أحد شيوخهم لمعرفة الأحكام الشرعية.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال