يستخدم الصوفيون لفظ (الغوث والغياث) وقد أفتى ابن تيمية كما جاء في كتاب مجموع الفتاوى ص 437: (فأما لفظ الغوث والغياث فلا يستحقه إلا الله، فهو غوث المستغيثين، فلا يجوز لأحد الاستغاثة بغيره لا بملك مقرب ولا نبي مرسل).
لقد أجمعت كل طرق الصوفية على ضرورة الذكر.
وهو عند النقشبندية لفظ الله مفرداً.
وعند الشاذلية لا إله إلا الله.
وعند غيرهم مثل ذلك مع الاستغفار والصلاة على النبي.
وبعضهم يقول عند اشتداد الذكر: هو هو، بلفظ الضمير.
وهو عند النقشبندية لفظ الله مفرداً.
وعند الشاذلية لا إله إلا الله.
وعند غيرهم مثل ذلك مع الاستغفار والصلاة على النبي.
وبعضهم يقول عند اشتداد الذكر: هو هو، بلفظ الضمير.
وفي ذلك يقول ابن تيمية في كتاب مجموع الفتاوى ص 229: (وأما الاقتصار على الاسم المفرد مظهراً أو مضمراً فلا أصل له، فضلاً عن أن يكون من ذكر الخاصة والعارفين، بل هو وسيلة إلى أنواع من البدع والضلالات، وذريعة إلى تصورات أحوال فاسدة من أحوال أهل الإلحاد وأهل الاتحاد).
ويقول في ص 228 أيضاً: (من قال: يا هو يا هو، أو هو هو، ونحو ذلك، لم يكن الضمير عائداً إلا إلى ما يصوره القلب، والقلب قد يهتدي وقد يضل).
التسميات
شطحات صوفية