الزهد عند الصوفية.. زهد العوام بترك الحرام. زهد الخواص بترك الفضول من الحلال. زهد العارفين بترك ما يشغل العبد عن الله تعالى

الزهد عند الصوفية يعني أن تكون الدنيا على ظاهر يده، وقلبه معلق بما في يد الله.
يقول أحدهم عن زاهد: (صدق فلان، قد غسل الله قلبه من الدنيا وجعلها في يده على ظاهره).
قد يكون الإنسان غنيًّا وزاهداً في ذات الوقت إذ أن الزهد لا يعني الفقر، فليس كل فقير زاهداً، وليس كل زاهد فقيراً.
والزهد على ثلاث درجات:
1ـ ترك الحرام، وهو زهد العوام.
2ـ ترك الفضول من الحلال، وهو زهد الخواص.
3ـ ترك ما يشغل العبد عن الله تعالى، وهو زهد العارفين.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال