السياسة والترية عند الصوفية.. عدم جواز مقاومة الشر ومغالبة السلاطين والاستحواذ على عقول الناس وإلغاؤها

إن المنهج الصوفي في الحكم والسلطان والسياسة هو عدم جواز مقاومة الشر ومغالبة السلاطين لأن الله في زعمهم أقام العباد فيما أراد.
ولعل أخطر ما في الشريعة الصوفية هو منهجهم في التربية حيث يستحوذون على عقول الناس ويلغونها، وذلك:
- بإدخالهم في طريق متدرج يبدأ بالتأنيس.
- ثم بالتهويل والتعظيم بشأن التصوف ورجاله.
- ثم بالتلبيس على الشخص.
- ثم بالرزق إلى علوم التصوف شيئاً فشيئاً.
- ثم بالربط بالطريقة وسد جميع الطرق بعد ذلك للخروج.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال