حرب الأيام الستة وتهويد القدس.. هدم حارة المغاربة وتغيير اسم حائط المبكى بحائط البراق. ترسيخ وضع المدينة عاصمة أبدية لإسرائيل

أتت حرب الأيام الستة عام 1967، لتسقط فلسطين كلها بيد اليهود.
وقد جمع الجنرال الإسرائيلي موشيه دايان بعض ضباطه وعدداً من المهندسين، وأعطاهم التعليمات الفورية بإيجاد واقع جديد في القدس.

وبالفعل وفي غضون أيام قليلة بعد الاحتلال، هُدمت "حارة المغاربة" بكاملها بحجة "عدم صلاحيته للسكن".

وفي أقل من ثلاث أرباع الساعة، طرد ألف مواطن عربي من المنازل، رغم احتجاجات دائرة الوقف الإسلامي.
وأنشئت ساحة "حائط المبكى" وتغير الاسم القديم "حائط البراق".

وكان الهدف المباشر، حسب المعلومات الرسمية، تحقيق التواصل بين نصفي المدينة في أسرع وقت ممكن قبل أن يتم بذل أي جهد دولي هادف لإعادة تقسيم المدينة، ومن أجل ذلك صودرت مساحة 17.700 دونماً من الأراضي الفلسطينية!

وكان الهدف الأبعد تهويد القدس وترسيخ وضعها كعاصمة أبدية للكيان الصهيوني لذلك اتخذت الحكومة الصهيونية إجراءات عدة لتكون قيد التنفيذ:

1- فتح الطريق الموصل إلى حائط البراق.
2- بناء الحي اليهودي في المدينة القديمة.

3- تنشيط الحياة في مجمع جبل المكبر، حيث توجد مؤسسات حيوية، مثل مستشفى هداسا والجامعة العبرية.
4- ربط جبل المكبر بالقدس بواسطة مبان سكنية.

5- بناء سور آخر حول القدس كجزء من عمل دفاعي ضد أي عمل عسكري عربي.
6- توطين 7 آلاف يهودي كدفعة أولى في المنشآت الجديدة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال