هيكل سليمان عليه السلام.. مكانه المسجد الأقصى المبارك حسب اعتقاد اليهود

هيكل سليمان عليه السلام:
يعتقد اليهود أن مكانه المسجد الأقصى المبارك.

وهو اعتقاد لا أساس له ولا أصل  لأسباب جمة، على رأسها أن مساحته - وفق تقديرات مهندسيهم- تفوق موقع المسجد الأقصى.

وثانيها أن لا أثر صغيراً أو كبيراً للهيكل في مكان المسجد، وهو اعتراف المسؤولة عن الحفريات الصهيونية في المكان "إيلات مازار" المتخصصة بالبحث عن الهيكل بقولها: "إننا لا نعرف عن مكان الهيكل شيئا ولم نصل إلى ذلك بتاتا". 

وسبب آخر، أن الحفريات لم تقتصر على البحث عنه في حفرية واحدة أو اثنتين، بل تعددت لتبلغ أكثر من خمسة وستين حفرية في المدينة منذ العام 1967م، وقد عرض معظمها "دان باهط" في أطلسه عن القدس مع تواريخها.

 أما الموضوع الثاني، فهو الحفريات ذاتها، وهي نوعان: الأول ظاهر للناس عامة و الثاني خفي عنهم.

أما الظاهر فهو النفق الذي افتتح في شهر أيلول من العام 1996م ، والواقع تحت سور المسجد الأقصى الغربي، وعلى امتداد بدايته من ساحة حائط البراق وهو ما يدعوه اليهود بالحائط الغربي لهيكل سليمان الذي لا دلالة ظاهرة عليه، وينتهي شمالي مئذنة الغوانمة في طريق المجاهدين المسماة بـ (طريق الآلام).

وأما الحفريات الخفية -على ما يبدو- فهي أوسع رقعة، ولا تقل عن الأولى خطراً، بل تزيدها، وهي تحت ساحات المسجد الأقصى من الغرب إلى الشرق، وأخرى باتجاه مبنى المسجد الأقصى وأخرى باتجاه قبة الصخرة، وهذه الحفريات لها آثار مادية ومعنوية على المسجدين وساحاتهما وعلى روادهما من المصلين المسلمين.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال