النظرية التنفيسية في اللعب هي نظرية التحليل النفسي الفرودية.
وترتكز على ما يلي:
- اللعب يساعد على التخفيف مما يعانيه الطفل من القلق.
- اللعب وسيلة للتخلص من التوتر النفسي.
- اللعب فرصة للتعبير عن رغبات محبطة أو متاعب لا شعورية.
مثال: "التعامل مع الدمى، الرسم: رسم الطبيب، أفراد العائلة.."
والنظرية التنفيسية من النظريات المثيرة للاهتمام، ورائدها فرويد، والذي يرى أن اللعب يساعد الطفل على التخفيف مما يعانيه من القلق الذي يحاول كل إنسان التخلص منه بأية طريقة كانت. واللعب إحدى هذه الطرق، وتشبه هذه النظرية إلى حد ما نظرية الطاقة الزائدة.
واللعب حسب هذه النظرية، هو تعبير رمزي عن رغبات محبطة أومتاعب لا شعورية، وهو تعبير رمزي يساعد على خفض مستوى التوتر والقلق عند الطفل. ولهذه النظرية آراء متطرفة في تفسير السلوك؛ وإن كانت هذه التفسيرات مفيدة في بعض الأحيان لأنها تكشف أو تفسر بعض السلوكيات التي تعجز عن تفسيرها النريات الأخرى.
ومن التفسيرات المتطرفة ما أشارت إليه في حالة الطفل الذي يكره أباه كراهية لا شعورية؛ فقد يختار دمية من الدمى التي يجسد فيها دور الأب فيفقأ عينيها أو يدفنها في الأرض، وهو بهذه الحالة يعبّر عن مشاعره الدفينة بواسطة اللعب.
وترى الولد الذي يغار من أخته التي تقاسمه محبة والديه يضمر لها عداء يعبّر عنه دون قصد بالقسوة على دميته التي يتوهم فيها شخص أخته، لذا فالأم تستطيع أن تعرف شيئاً عن حالة طفلها النفسية من الطريقة التي يعامل بها دميته، فهو يضرب دميته أو يأمرها بعدم الكلام أو يقذفها من الباب، وهذه كلها رموز تدل على أشياء تسبب له القلق، وعن طريق اللعب يصحح الطفل الواقع ويطوّعه لرغباته، وبه يكتشف حوادث المستقبل ويتنبأ بها.
ولا شك أن الطفل الذي يخاف أطباء الأسنان يكثر من الألعاب التي يمثل فيها دور طبيب أسنان، إذ إن تكرار الموقف الذي يسبب الخوف من شأنه أن يجعل الفرد يألفه والمألوف لا يخيفنا.
التسميات
نظريات اللعب