جبال الأطلس الكبير.. أعلى السلاسل الجبلية الألبية منسوبا في العالم العربي يفصلها وادي أم الربيع عن جبال الأطلس المتوسط

جبال الأطلس الكبير:

جبال الأطلس الكبير هي الجزء الأعلى في سلاسل جبال الأطلس في المغرب. وهي عبارة عن سلاسل شامخة تمتد من غرب مدينة أكادير على المحيط الأطلسي في اتجاه الشمال الشرقي، وأعلى قممها جبل توبقال الذي يبلغ ارتفاعه 4165 مترًا.

المناخ والتركيب الجيولوجي:

تقسم جبال الأطلس الكبير المغرب إلى منطقتين مناخيتين مختلفتين؛ منطقة شرقية بمناخ صحراوي حار وأخرى معتدلة ذات مناخ رطب. كما أنها تقسم البلاد إلى منطقتين بيئيتين مختلفتين؛ منطقة صحراوية وسفوح جبلية.

تتكون جبال الأطلس الكبير من صخور نارية ومتحولة قديمة، وقد تشكلت نتيجة لحركات تكتونية حدثت خلال العصر الميوسيني.

المعالم الطبيعية في جبال الأطلس الكبير:

تشمل أهم المعالم الطبيعية في جبال الأطلس الكبير ما يلي:

• جبل توبقال، أعلى قمة في المغرب.
• وادي دادس، وادي عميق يقع في واد دادس.
• وادي إمليل، وادي يقع في الأطلس الكبير الغربي.
• شلالات أوزود، شلالات تقع في الأطلس الكبير الشرقي.
• مدينة مراكش، مدينة تاريخية تقع عند سفوح جبال الأطلس الكبير.

تعد جبال الأطلس الكبير مقصدًا سياحيًا مهمًا في المغرب، حيث تقدم فرصًا للمشي لمسافات طويلة والتخييم وتسلق الجبال.

الأهمية الاقتصادية والثقافية:

تلعب جبال الأطلس الكبير دورًا مهمًا في الاقتصاد المغربي، حيث توفر مصدرًا للمياه والطاقة والمواد الخام. كما أنها موطن لمجموعة متنوعة من النباتات والحيوانات، مما يجعلها مقصدًا مهمًا للسياحة البيئية.

تتمتع جبال الأطلس الكبير أيضًا بأهمية ثقافية كبيرة في المغرب، حيث تعتبر موطنًا للعديد من القبائل البربرية. كما أنها مصدر إلهام للفنانين والشعراء المغاربة.

التهديدات:

تواجه جبال الأطلس الكبير عددًا من التهديدات، بما في ذلك:

• تغير المناخ، الذي يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة وذوبان الجليد.
• الإفراط في الرعي، الذي يؤدي إلى تدهور الغطاء النباتي.
• التعدين، الذي يؤدي إلى تلوث البيئة.

تحاول الحكومة المغربية الحد من هذه التهديدات من خلال وضع قوانين لحماية البيئة وتنمية السياحة المستدامة.