إن الإفراط في العقوبة الجسمية له مضار جسيمة منها:
- أن يألفها الولد.
- أن يصبح بليدا.
- أن يلجأ لتحقيق ذاته بأساليب منحرفة.
- وعندما يكبر إما أن يكون فاشلا ذليلا يخاف من ظله أو جبارا قاسيا يقهر من دونه، وكلاهما خسارة ما بعدها خسارة.
وقد أثبتت الدراسات الحديثة التي أجريت على أكثر من 67٪ من الأطفال أن الذين يعانون من مشاكل نفسية أو عقلية كالقلق المرضي أو الاكتئاب يرجع لتعرضهم للعقاب البدني في صغرهم.
والعقاب البدني له عده أسباب منها:
- الصفع باليد أو الضرب بالعصا أو الحزام في مرحلة الطفولة.
- هز الطفل بعنف أو شد شعره أو اذنيه.
- إجبار الطفل على فعل أشياء دون التوضيح له عن الأسباب مثل أن تجبر الطفل على غسل أسنانه، ولكن لا تتحدثي معه عن فوائد غسل الأسنان على سبيل المثال.
وأثبتت العديد من الدراسات أن العقاب البدني له تأثير كبير على الصحة العقلية، حيث يتسبب أيضا في شعور الطفل بتدني احترام ذاته، وعدم الاستقرار العاطفي عند مرحلة البلوغ، والإصابة باضطرابات في سلوكه كإصابته بالعدوانية اتجاه زملائه، والفشل الدراسي.
لذلك ينصح خبراء الصحة النفسية بضرورة اتباع طرق تأديبيه لا تؤثر على صحة الطفل، كعزله لمدة 30 دقيقة في مكان جيد التهوية.
ويتم سحب جميع الأشياء الذي يفضلها كالحلوى أو منعه من مشاهده التلفاز، وبعد أن تمر ال30 دقيقه تحدث مع الطفل بهدوء واعطي له النصائح واستمع لوجهة نظره.
التسميات
التربية بالترغيب