المدرسة والاختيار بين الاتجاهات والقيم والعادات والمعارف واستخدام العناصر الجيدة الملقاة لبناء مستقبل أفضل

من وظائف التربية والمدرسة ان تختار بين الاتجاهات والقيم والعادات والمعارف التي توجد في المجتمعات على أساس التمييز بين المرغوب فيه وغير المرغوب فيه.

ذلك أن كل مجتمع يتضمن الكثير من العناصر المختلفة والأفكار المتنوعة والقيم المتعارضة.

ولما كانت المدرسة هي أداة المجتمع في تنمية اتجاهات وقيم مرغوب فيها في ضوء أهداف معينة كان من وظيفتها القيام بتدعيم الجيد من العناصر والقيم وتزويد الصغار الناشئين بها لمواجهة مواقف حياتهم في بيئتهم الاجتماعية.

وكلما ارتقى المجتمع وتعددت مصالحه أدرك أمامه مسؤولية مزدوجة:
- الأولى: العمل على نقل العناصر الطيبة في تراث وما حققته الأجيال السابقة.
- الثانية: استخدام العناصر الجيدة الملقاة لبناء مستقبل أفضل.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال