التباطؤ الزمني (الفجوة الزمنية) من عيوب السياسة النقدية.. التباطؤ الداخلي. إبطاء التنفيذ. إبطاء الإدراك أو التميز. الإبطاء الإداري. الإبطاء الخارجي. إبطاء رد الفعل

يقصد بالتباطؤ الزمني «الفجوة الزمنية» الفترة التي تمر بين وقوع حدث ما ووقت تحقق الأثر الناجم عن هذا الحدث على وحدة إقتصادية ما وينقسم إلى:

1- التباطؤ الداخلي «إبطاء التنفيذ»:
وهو ذلك الإبطاء الذي يتحقق بين حدوث الحاجة إلى تغيير السياسة والتعديل الفعلي للسياسة وينقسم إلى:

- إبطاء الإدراك أو التميز:
أي الإبطاء الناشئ عن الفترة بين نشوء الحاجة و بين إدراكها.

- الإبطاء الإداري:
ويتمثل في الفترة بين إدراك و تمييز الحاجة و بين إحداث التغيير المطلوب في السياسة.

2- الإبطاء الخارجي: «فجوة الإستجابة»:
وتتمثل في الوقت المنقضي بين التعديل الذي تم فيه مجال السياسة النقدية والإئتمانية وبين الأثر الذي تحقق أو نشعر بتحقيقه على المتغيرات وينقسم إلى:

- الإبطاء الوسيط:
وهو الوقت الذي ينقضي بين تعديل الأداة النقدية وأثرها المتحقق على المتغير الهدفي الرئيسي وعادة ما يكون العرض النقدي.

- إبطاء رد الفعل:
ويتمثل في الفترة التي تمر بين احداث التغيير في المتغير الهدفي الرئيسي والأثر على هذا التغيير أي الأثر النهائي.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال