المدرسة وتحقيق التماسك الاجتماعي وتدويب الفوارق بين الطبقات.. إيجاد حالة من التوازن بين عناصر البيئة الاجتماعية وتحرير الفرد من قيود طبقته الاجتماعية

من الوظائف الاجتماعية للمدرسة (عكس الوظيفة الإيديولوجية المعتمدة) إيجاد حالة من التوازن بين عناصر البيئة الاجتماعية.

وذلك بأن تتبع المدرسة لكل فرد الفرصة لتحرير من قيود طبقته الاجتماعية التي ولد فيها وأن يكون أكثر اتصالا وتفاعلا مع بيئته الشاملة.

ذلك أن المجتمع الحديث يتضمن في الواقع جماعات كثيرة وهناك أيضا الطبقات الاجتماعية والمذاهب الدينية ولكنها تتفاوت في العادات والتقاليد والآمال والقيم بين أفراد المجتمع الواحد وكل هذه الطبقات لها تأثير على اتجاهات الأطفال الناشئين.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال