مصادر واستخدامات الأموال كإطار لإدارة رأ سمال التشغيل.. الفرق بين صافي الربح كما يظهر في حساب الأرباح والخسائر وبين مصادر الأموال

يعتبر تحليل الأنشطة والفعاليات المالية امرا ضروريا للحكم على مدى نجاح أو فشل السياسات المالية المتبعة في المنشأة وبالتالي تمكين الإدارة من اتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة، ويستلزم ذلك استخدام أداة يمكنها إن تعكس حركة الأموال من وإلى المنشأة وتزويد من يهمه الامربالمعلومات التي يحتاجها سواء كان من داخل أو خارج المنشأة.
ويمثل كشف مصادر واستخدامات الأموال الأداة المطلوبة.
وكان الأستاذ كول (ًW. M. cole) اول من ابتدع إعداد كشف مصادر واستخدامات الأموال عام 1908 وأطلق عليه اسم (كشف من أين أتى وأين ذهب) وقد طور الأقتصادي (finney) إعداد الكشف عام 1920 واستبدل عبارة (من أين أتى) بكلمة (مصادر) وعبارة (أين ذهب بكلمة (استخدام) ثم توالت تسميات عديدة لهذا الكشف.
هذا وتستخدم كلمة الأموال في هذا الكشف كمرادف لصافي رأسمال التشغيل، أي إن تبدلات الأموال تعني تبدلات صافي رأسمال التشغيل.
والعمليات هنا تكون نوعان منها مايؤثر في صافي رأسمال التشغيل والأخر لايؤثر فيه.
ويبين الكشف الصادر التي وردت منها الأموال والأوجه التي استخدمت فيها واثر ذلك على حجم رأسمال التشغيل، وبالتالي يمكن الحكم على مستوى أداء الإدارة المالية في استخدامها للأموال الموجودة لديها، بالإضافة إلى إظهاره.
الفرق بين صافي الربح كما يظهر في حساب الأرباح والخسائر وبين مصادر الأموال التي حصلت عليها المنشأة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال