قاذف زوجته لاعنها ومن قذفت أقيم عليها الحد.. الرجل إذا قذف امرأته بالزنا ولم يكن له شهداء على ذلك لاعنها

تعرضت سورة النور للرجل إذا قذف امرأته بالزنا ولم يكن له شهداء على ذلك لاعنها وهو الذي يبدأ بالحلف ثم هي تحلف بعده على كذبه فيما قال ثم يفرق بينهما بعد ذلك ويلحق الولد بأمه.
وهذا الأمر خاص بالرجل لأمور منها أن قذف الرجل لامرأته كذبا يعتبر من الصعوبة بمكان لأنه يتضمن طعنا فيه من عدة جوانب لأنه قيمها وهذا عرضه.
بخلاف قذف المرأة لزوجها الذي قد يقع لقلة عقل أو غيظ ونحو ذلك وهي دونه في المنزلة.
ولذا فليس لها ملاعنته وإنما تضرب حد القذف أو تـأتي بالشهود.
وقد قال الشعـبي في قوله تعالى: (الرجال قوامـون على النساء) ألا ترى أنه لو قذفها لاعنهـا ولو قذفته جلدت.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال