الرسالة والنبوة للرجال.. الرسالة مختصة بالرجال وأما النبوة فمن يعتبر أي وحي نبوة اعتبر وحي الله لأم موسى بإرضاعه وإلقائه في اليم نبوة

يأتي التعرض للرسل عليهم السلام وبالطبع الحديث عنهم حديث عن رجال وهو الواقع.
فلم يرسل الله عز وجل رسولا إلا رجلا قال تعالى (وما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحي إليهم).
فالرسالة مختصة بالرجال وأما النبوة فمن يعتبر أي وحي نبوة اعتبر وحي الله لأم موسى بإرضاعه وإلقائه في اليم ونحو ذلك نبوة وهو قول ضعيف مرجوح قال به قلة من أهل العلم لأن الله أوحى إلى النحل وليس ذلك نبوة بلاشك.
والصواب أن النبوة كالرسالة ولم يذكر الله ولا رسوله (ص) نبية.
وما كان أسخف سجاح الكذابة حين ادعت النبوة فقالت: إن رسول الله (ص) قال: لانبي بعدي، ولم يقل: نبية، لأنه أصلا لا رسالة ولا نبوة في النساء وما ذلك إلا لنقصان المرأة في أمور عدة لا تسمح بأن تكون كذلك وسوف يأتي تفصيله فيما بعد.
وقد وصف الله عز وجل مريم وامتدحها فلم يزد عن قوله سبحانه (وأمه صديقة).
أحدث أقدم

نموذج الاتصال