تأتي قصة امرأة عمران ونذرها ما في بطنها ويتقرر فيها الحقيقة التي يجادل فيها جهلة هذا الزمان حيث يقول سبحانه (وليس الذكر كالأنثى) سواء كان هذا على لسان امرأة عمران أم من كلام الله عز وجل.
كمل من الرجال كثير وأما النساء فاثنتان فقط:
وأما اصطفاء مريم عليها السلام فهو تفضيلها على نساء أمتها لا دخل للرجال في ذلك ولذا قال تعالى: (واصطفاك على نساء العالمين) أي نساء عالمي زمانها ومريم عليها السلام من نادرات النساء.
وقد قال (ص): كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران وآسية امرأة فرعون.
فهاتان امرأتان فقط من جنس النساء كملتا وأما الرجال فخلق كثير لايحصون وعلى رأسهم الأنبياء والمرسلون.
التسميات
أفضل النساء والرجال