جل الخطاب في القرآن الكريم إنما هو للرجال وعن الرجال ويبدأ ذلك في قوله: (صراط الذين أنعمت عليهم.. غير المغضوب عليهم ولا الضالين) ولم يقل: عليهن.. ولا الضالات, وسوف يأتي ذلك كثيرا، والمراد يا ابنتي أن تفهمي أن كل خطاب في القرآن للذكور لا تدخل فيه الإناث ظاهرا وإنما يدخلن تبعا أو بقرينة خارجية تدل على دخولهن.
ولذا فإن أم سلمة قالت: يا رسول الله يذكر النساء ولا نذكر فأنزل الله (إن المسلمين والمسلمات [ وفي لفظ قالت: مالي أسمع الرجال يذكرون في القرآن والنساء لا يذكرن فأنزل الله ] إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات) والمهم من ذلك أن تعلمي يا ابنتي أن الرجل أصل والمرأة فرع لذلك الأصل فهي تلحق به ولايمكن أن تعكس القضية بحال من الأحوال ، وقد تقدم السبب في ذلك من بدء الخليقة وعليه وضعت اللغة التي يتعامل بها الناس.
التسميات
الرجال والنساء