في مقام الحديث عن التعدد للرجل في سورة النساء واستمتاعه بماشاء من ملك اليمين بدون حصر نقول إنه من البدهي المعلوم أن المرأة لايحل لها سوى زوج واحد.
كما لا يجوز لها أن تتمتع بملك يمين لها بحال من الأحوال، وبدون تمحلات وتعليلات قد يصيب بعضها ويخطىء الآخر.
والسبب في هذا الفرق أصل الخلقة فالمرأة خلقت ليستمتع بها الرجل لا العكس.
وانظري يابنيتي لآية مهمة بالنسبة للمرأة من جهتين إلا أن بعض الجهلة يفهمونها فهما لايمت لها بصلة فيعطلون الآية عما نزلت فيه، هذه الآية هي قوله تعالى: (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفورا رحيما).
التسميات
الزواج بين الرجل والمرأة