عندما يقبل المسلم على معاشرة أهله يقول: اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطـان ما رزقتنا.
كما حث على ذلك رسول الله (ص) ولا بأس أن تقولها المسلمة أيضا، ونلمح في ذلك استشعار جانب التعبد في قضاء الشهوة وذلك أمر مهم ليكون كل حال المسلم بتصحيح نواياه عبادة وقربة لرب العالمين (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين).
ويصحح المسلم والمسلمة نيتهما باستحضار أهمية تلك العلاقة في كف كل منهما عن الحرام والتطلع إليه، ودورها في عقد أواصر المودة بينهما وما لذلك من أهمية في استقرار البيت ودوام الأسرة.
كما ينويان بذلك المساهمة في إعمار الأرض وبقاء النوع البشري بالذرية الصالحة التي تنشر دين الله وتنادي بعبادته وتوحيده في أرجاء الأرض وهو الهدف الذي خلق الله له الخلق قال تعالى: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) وتلك الذرية تكون امتدادا لهما وأجرا باقيا في ميزان حسناتهما.
التسميات
زواج وجنس