أما ما كتبه الله على بنات حواء وبكت منه عائشة رضي الله عنها وذكره الله بقوله: (ويسألونـك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولاتقـربوهن حـتى يطهرن..) الآية، فهو سبب نقصان دين المرأة كما في الحديث الصحيح، وهو نقص وضعف عام في المرأة.
فالرجل لايعتريه شيء مثل ذلك ولا ما يشابهه بحيث يعبر عنه بأنه يحتاج إلى أن يطهر.
والأمر في الشرع الإسلامي مقتصر في قوله ولا تقربوهن على الجماع فقط.
أما في الديانات الأخرى كاليهودية مثلا فالمرأة عندهم إذا حاضت لم يواكلوها ولم يجالسوها.
وجاء في العهد القديم مانصه: وإذا كانت امرأة لها سيل وكان سيلها دما في لحمها فسبعة أيام تكون في طمثها، وكل من مسها يكون نجسا إلى المساء، وكل ماتضطجع عليه في طمثها يكون نجسا، وكل ما تجلس عليه يكون نجسا، وكل من مس فراشها يغسل ثيابه ويستحم بماء ويكون نجسا إلى المساء، وكل من مس متاعا تجلس عليه يغسل ثيابه ويستحم بماء ويكون نجسا إلى المساء، وإن كان على الفراش أو على المتاع الذي هي جالسة عليه عندما يمسه يكون نجسا إلى المساء ..الخ.
التسميات
تمييز ضد المرأة