الظهار من الرجال فقط.. للرجل القوامة وهو صاحب الحل والعقد والقرار الملزم في أسرته

تعرض الله سبحانه لظهار الرجل من امرأته في سورة الأحزاب وذكر ذلك أيضا في سورة المجادلة والذي يعنينا هنا هو كون الظهار مختصا بالرجل فظهاره من امرأته بقوله مثلا: أنت علي كظهر أمي يعتبر منكرا من القول وزورا ومعصية لله يترتب عليها إثم وتستلزم التوبة منه كفارة وهي تحرير رقبة من قبل أن يمس امرأته فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا, في حين أنه لاظهار للمرأة ولا معنى لقولها ولاقيمة له، وذلك لما للرجل من قوامة وهو صاحب الحل والعقد والقرار الملزم في أسرته، والمرأة بـخلاف ذلك، كما أن له ألا يأتي امرأته في حدود معينة، وأما هي فليس لها الامتناع منه أصلا.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال