ما هي الكفاية التواصلية؟
هي قدرة الفرد على استخدام اللغة العربية بشكل فعّال في مختلف المواقف التواصلية، سواء في الكتابة أو التحدث. تشمل الكفاية التواصلية أكثر من مجرد معرفة القواعد النحوية واللغوية، بل تتطلب أيضًا القدرة على:
- فهم السياق: فهم الموقف الذي يتم فيه استخدام اللغة، مثل: من المُتحدث، ومن المُستمع، وما هو موضوع الحديث.
- اختيار اللغة المناسبة: استخدام اللغة العربية بشكل مناسب لمختلف المواقف، مثل: استخدام لغة رسمية في العمل، واستخدام لغة عامية مع العائلة والأصدقاء.
- التعبير عن الأفكار بوضوح: إيصال الأفكار والمشاعر بشكل واضح ودقيق للمُستمع.
- التفاعل مع الآخرين: المشاركة في الحوار بشكل فعّال، والقدرة على الاستماع وفهم وجهة نظر الآخرين.
- استخدام مهارات اللغة المختلفة: استخدام مهارات القراءة والكتابة والتحدث والاستماع بشكل فعّال في التواصل مع الآخرين.
مكونات الكفاية التواصلية:
- الكفاية النحوية: معرفة قواعد اللغة العربية وتطبيقها بشكل صحيح.
- الكفاية اللغوية: معرفة معاني الكلمات والمصطلحات وطريقة استخدامها.
- الكفاية البراغماتية: القدرة على فهم السياق واستخدام اللغة بشكل مناسب لمختلف المواقف.
- الكفاية الاجتماعية: القدرة على التفاعل مع الآخرين بشكل فعّال.
- الكفاية الثقافية: معرفة الثقافة العربية والعادات والتقاليد.
أهمية الكفاية التواصلية:
- تُساعد على فهم اللغة العربية وفهم النصوص المختلفة.
- تُسهل على الفرد التعبير عن أفكاره ومشاعره بشكل واضح ودقيق.
- تُحسّن من مهارات الكتابة والتحدث لدى الفرد.
- تُكسب الفرد الثقة بالنفس عند استخدام اللغة العربية.
- تُساعد الفرد على التميز في الدراسة والعمل.
كيف نحقق الكفاية التواصلية؟
- دراسة قواعد اللغة العربية بشكل منهجي.
- قراءة النصوص العربية المختلفة.
- الكتابة بشكل مستمر.
- التحدث باللغة العربية بشكل دائم.
- المشاركة في الحوارات والمناقشات.
- الاستماع إلى اللغة العربية بشكل دائم.
- مشاهدة الأفلام والبرامج العربية.
- قراءة الكتب والمجلات العربية.
- السفر إلى الدول العربية.
ختاماً:
الكفاية التواصلية هي مهارة أساسية يجب على كل فرد السعي لتحقيقها. فهي تُساعده على استخدام اللغة العربية بشكل فعّال في مختلف المواقف التواصلية، وتُحسّن من مهاراته اللغوية، وتُكسبهم الثقة بالنفس.
التسميات
كفايات لغوية