تصور سورة يوسف كثيرا عن النساء وعلى وجه الخصوص الفارغات المنعمات منهن اللاتي لم يضبطهن منهج الله سبحانه وتعالى.
وهي تؤكد حاجة المرأة للرجل وشؤم اختلاطها بغير زوجها وعدم قصرها في بيتها والمفاسد التي تترتب على ترف المرأة وفراغها وضعف قيمها وماجبلت عليه من الدهاء والكيد العظيم الذي يحتاج إلى ردع وحزم ممن ولاه الله عليها.
وفيها أيضا ذكر للداء العضال عند النساء وهو كثرة الكلام والاجتماع على الأمور الفارغة.
كما يظهر فيها أيضا ضعف عقولهن الذي يتضح جليا في قطعهن أيديهن عندما رأين يوسف عليه السلام.
كما تبين ضعف الرجل أمام المرأة في موقف العزيز من جهة ثم في موقف يوسف عليه السلام من جهة أخرى.
فأما الأول فحمله تعلقه بامرأته على التغاضي عن جرمها وقوله: (استغفري لذنبك إنك كنت من الخاطئين) ولم يزد على ذلك، على الرغم من ملامح خوفها منه في قولها: (ماجزاء من أراد بأهلك سوءا إلا أن يسجن أو عذاب أليم).
وأما يوسف عليه السلام فقال: (وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن مـن الجاهلـين) وماجاء عنه في تفسير الهـم في قوله سبحانه: (ولقد همت به وهم بها لولا أن رءا برهان ربه).
التسميات
بين الرجل والمرأة