إياكم والدخول على النساء.. المرأة مهما كانت في الصلاح بمكان والرجل مهما كان في النقاء بمكان فإن الأطهر لها وله ألا تراه ولا يراها ولايحدثها ولا تحدثه

حظر الله سبحانه الدخول على النساء وهذا حجاب البيوت فقال رسول الله (ص): إياكم والدخول على النساء.

وجاء النص على ذلك في بيوت النبي (ص) وهو شامل للمسلمين من باب أولى.
فلأن يفتتن الرجل بامرأة عادية أولى من افتتانه بزوج النبي (ص) أمه وأم المؤمنين أجمعين.

قال تعالى: (ياأيها الذين آمنوا لاتدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه..) إلى قوله: (وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن).

ويستفاد من ذلك أيضا أن المرأة مهما كانت في الصلاح بمكان والرجل مهما كان في النقاء بمكان ومهما تخيل العقل بعد التفكير في الفتنة عنهما فإن الأطهر لها وله ألا تراه ولا يراها ولايحدثها ولا تحدثه ولو وجدت الحاجة إلا من وراء الحجب والستور.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال