الخروج من البيت وطبيعة المرأة.. المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان وأقرب ماتكون من رحمة ربها وهي في قعر بيتها

روى الترمذي وغيره عن ابن مسعود عن النبي ص: قال: إن المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان وأقرب ماتكون من رحمة ربها وهي في قعر بيتها, وقال ابن كثير: إسناده جيد.
وقال أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث رحمه الله: كل شيء من المرأة عورة حتى ظفرها.
وروى مسلم عن جابر أن رسول الله ص قال: إن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان.. الحديث.
وروى ابن أبي شيبة عن ابن مسعود قال: احبسوا النساء في البيوت فإن النساء عورة وإن المرأة إذا خرجت من بيتها استشرفها الشيطان وقال لها: إنك لاتمرين بأحد إلا أعجب بك.
وعن أبي برزة ض أنه جاء فلم يجد أم ولده في البيت وقالوا : ذهبت إلى المسجد فلما جاءت صاح بها فقال: إن الله نهى النساء أن يخرجن وأمرهن يقرن في بيوتهن ولايتبعن جنازة ولايأتين مسجدا ولايشهدن جمعة.
يعني إلا إذا أمنت الفتنة، لثبوت الإذن عن رسول الله ص في المساجد بشرط أن يخرجن وهن تفلات.
وروى ابن أبي شيبة عن عمر قال: استعينوا على النساء بالعري إن إحداهن إذا كثرت ثيابها وحسنت زينتها أعجبها الخروج.
وروي عنه أنه قال: عودوا نساءكم: لا.
وقد روي عن رسول الله ص قوله: أعروا النساء يلزمن الحجال.
يعني إذا قلت ثياب المرأة لزمت بيتها بل سريرها ذا الحجلة. أي الستارة.
وروي أن سودة بنت زمعة رضي الله عنها قالت: أمرني الله أن أقر في بيتي فوالله لا أخرج من بيتي حتى أموت, قال محمد بن سيرين: فوالله ماخرجت من باب حجرتها حتى أخرجت بجنازتها.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال