إن الترجمة الفاعلة تتطلب مهارات استماع فاعلة أيضا.
فالكثير من الباحثين يعرّفون نوع الاستماع الذي يتمتع به المترجم هو "الاستماع النشط" وهو مختلف بالضرورة عن أنواع الاستماع الأخرى وعلى المترجم أن يكتسبه ويتعلمه.
فالكثير من الباحثين يعرّفون نوع الاستماع الذي يتمتع به المترجم هو "الاستماع النشط" وهو مختلف بالضرورة عن أنواع الاستماع الأخرى وعلى المترجم أن يكتسبه ويتعلمه.
وكذلك يشار إلى الاسترجاع أو التفكير على أنه أساسي وضروري للمترجم بغض النظر عن نوع الترجمة التي يؤديها.
ويذهب البعض إلى أن الذاكرة والاستيعاب غير قابلين للافتراق فكلاهما يعتمد على الآخر.
فالتمتع بذاكرة جيدة هام جدا لمن يترجم في مسائل القضاء وعليه أن يتذكر ويضمن في اللغة الثانية (المنقول إليها) كل ما يتعلق بالعناصر اللغوية.
وما يحعل مهمة المترجم في المحاكم أكثر صعوبة من مترجم المؤتمرات، مثلا، هو أنه لا يستطيع تجاهل المعلومات غير ذات المدلول أو المعنى كالصمت أو استخدام لغة تحتمل معنيين أو مبهمة ويجب عليه تضمينها في اللغة المنقول إليها لكي يحقق التساوي القانوني بلغة المصدر (الأم).
التسميات
مهارات الترجمة الفورية