شروط العمل بالمصالح المرسلة:
يشترط في العمل بالمصالح المرسلة ما يلي:
- أن تكون المصلحة راجحة: أي أن تكون في مصلحة المسلمين العامة.
- أن تكون محققة: أي أن تكون قادرة على تحقيق المقصود منها.
- أن تكون متواصلة: أي أن تكون دائمة الحدوث.
- أن تكون غير معارضة للنص الشرعي: أي أن لا تتعارض مع نص من نصوص الشرع.
- أن تكون غير معارضة لقواعد الشريعة: أي أن لا تتعارض مع قواعد الشريعة العامة، مثل قاعدة المشقة تجلب التيسير.
الشروط المتعلقة بالمصلحة:
تتعلق الشروط المتعلقة بالمصلحة بمدى تحققها واستمرارها وفائدتها للمجتمع. وفيما يلي شرح لهذه الشروط:
- أن تكون المصلحة راجحة: أي أن تكون في مصلحة المسلمين العامة، ولا تضر بمصالح أخرى.
- أن تكون محققة: أي أن تكون قادرة على تحقيق المقصود منها، وليس مجرد أمنية أو رجاء.
- أن تكون متواصلة: أي أن تكون دائمة الحدوث، ولا تكون مجرد حادثة عابرة.
الشروط المتعلقة بالنص الشرعي:
تتعلق الشروط المتعلقة بالنص الشرعي بمدى موافقة المصلحة للنص الشرعي، وفيما يلي شرح لهذه الشروط:
- أن تكون غير معارضة للنص الشرعي: أي أن لا تتعارض مع نص من نصوص الشرع، سواءً كان من القرآن الكريم أو السنة النبوية أو الإجماع.
- أن تكون غير معارضة لقواعد الشريعة: أي أن لا تتعارض مع قواعد الشريعة العامة، مثل قاعدة المشقة تجلب التيسير.
الشروط المتعلقة بالشخص الذي يحكم بالمصالح المرسلة:
يشترط في الشخص الذي يحكم بالمصالح المرسلة أن يكون عالمًا بالشرع، وعارفًا بمصالح الناس، وقادًرا على التمييز بين المصلحة والضرر.
أمثلة على العمل بالمصالح المرسلة:
من الأمثلة على العمل بالمصالح المرسلة ما يلي:
- جعل الحاكم عقوبة الغرامة بدلًا من عقوبة القطع في حالة سرقة المحتاج.
- ترخيص البيع بالآجل في حالة الضرورة.
- تأجير المساجد للناس لإقامة المناسبات الدينية والاجتماعية.
أهمية العمل بالمصالح المرسلة:
للعمل بالمصالح المرسلة أهمية كبيرة في الشريعة الإسلامية، فهي تساعد على تحقيق مقاصد الشريعة، وسد الثغرات التي قد تتركها النصوص الشرعية.
تلخيص شروط العمل بالمصالح المرسلة:
- أن تكون ملائمة لمقاصد الشرع الضرورية لقيام مصالح العباد.
- أن تكون مصلحة لعامة الناس وليست مصلحة شخصية.
- أن تكون معقولة في ذاتها حقيقة لا وهمية بأن يتحقق من تشريع الحكم بها جلب نفع أو دفع ضرر.
التسميات
وقف ومصالح مرسلة