جمع البيانات النوعية: المقابلة نصف الموجهة في البحث العلمي

خصائص المقابلة نصف الموجهة:

حرية محدودة: يمتلك المشاركون هامشًا من الحرية للإجابة على الأسئلة، مع اتباع تدرج معين يُحدده الباحث.
أسئلة مفتوحة: تُطرح أسئلة مفتوحة تُشجع المشاركين على التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم وتجاربهم بشكلٍ مُفصل.
تفاعل ديناميكي: تتسم المقابلة بتفاعل ديناميكي بين الباحث والمشارك، حيث يُمكن طرح أسئلة متابعة وتغيير مسار المقابلة حسب الحاجة.
تنوع البيانات: تُتيح هذه الطريقة جمع بيانات متنوعة تشمل آراء المشاركين، ومشاعرهم، وسلوكياتهم، ودوافعهم.

مقابلة مُنظمة: تتضمن أسئلة محددة يتم طرحها بنفس الترتيب على جميع المشاركين، مع إمكانية طرح أسئلة إضافية محددة مسبقًا.
مقابلة غير مُنظمة: تُشبه محادثة طبيعية، حيث يُمكن طرح أسئلة مفتوحة دون تقييد بترتيب محدد.
مقابلة نصف مُنظمة: تُجمع بين خصائص كل من النوعين السابقين، حيث تُستخدم أسئلة مفتوحة مع إمكانية طرح أسئلة متابعة أو تغيير مسار المقابلة.

سؤال المعرفة: يُختص بجمع معلومات حول موضوع محدد، مثل "كيف يعمل البريد الإلكتروني؟".
سؤال التجربة: يُركز على تجارب المشاركين الشخصية، مثل "ما الذي كان عليه الحال في فترة التسعينيات؟".
سؤال الرأي: يُسعى لمعرفة رأي المشاركين حول موضوع ما، مثل "ما هو رأيك في التخفيضات الضريبية؟".
سؤال الشعور: يُستكشف مشاعر المشاركين تجاه موضوع محدد، مثل "ما الذي يجعلك تشعر بالتغيير في حظر التجول؟".
السؤال الحسي: يُركز على حواس المشاركين، مثل "كيف تبدو رائحة المطبخ؟".

تأسيس علاقة: إقامة علاقة ودية مع المشارك يُساعده على الشعور بالراحة والمشاركة بشكلٍ أكثر انفتاحًا.
اختيار الموقع المناسب: اختيار مكان هادئ ومريح لإجراء المقابلة يُساعد على التركيز ويُقلل من التوتر.
تسجيل المقابلة: يُمكن تسجيل المقابلة للحصول على نسخة دقيقة من المحادثة، مع مراعاة الحصول على موافقة المشارك مسبقًا.
تدوين الملاحظات: تدوين الملاحظات خلال المقابلة يُساعد على تذكر النقاط المهمة وتفاصيل المحادثة.
طرح أسئلة بذكاء: تجنب طرح أسئلة مُوجهة أو مُحيرة، وطرح سؤال واحد في كل مرة.
إظهار الاحترام: التعامل مع المشارك باحترام ومجاملة يُساهم في إنجاح المقابلة.

فهم السلوكيات والدوافع: تُستخدم هذه الطريقة لفهم سلوكيات الأفراد ودوافعهم، مثل دراسة سلوكيات المستهلكين أو تحليل دوافع الموظفين.
استكشاف الظواهر الاجتماعية: تُساعد في استكشاف الظواهر الاجتماعية والثقافية، مثل دراسة تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على العلاقات أو فهم تجارب الأشخاص ذوي الإعاقة.
تقييم البرامج والسياسات: تُستخدم لتقييم فعالية البرامج والسياسات، مثل تقييم برنامج تعليمي جديد أو جمع آراء حول سياسة حكومية.
تطوير المنتجات والخدمات: تُساعد في تطوير منتجات وخدمات جديدة تلبي احتياجات المستهلكين، مثل جمع آراء حول تصميم منتج جديد أو فهم احتياجات العملاء.
البحث الأكاديمي: تُستخدم على نطاق واسع في مختلف مجالات البحث الأكاديمي، مثل علم النفس وعلم الاجتماع والتربية والأنثروبولوجيا.

تصميم دليل إرشادي: يجب تصميم دليل إرشادي للمقابلة يشمل الأسئلة الرئيسية ونقاط التركيز، مع إمكانية طرح أسئلة متابعة أو تغيير مسار المقابلة حسب الحاجة.
اختيار المشاركين المناسبين: يجب اختيار المشاركين الذين يمتلكون المعرفة والخبرة ذات الصلة بموضوع البحث.
الحصول على موافقة مُستنيرة: يجب الحصول على موافقة مُستنيرة من المشاركين قبل إجراء المقابلة، وأن يكونوا على دراية بأهداف البحث وطرق استخدام البيانات المُجمعة.
ضمان السرية والأخلاقيات: يجب ضمان سرية المعلومات المُجمعة من المشاركين، واتباع مبادئ أخلاقيات البحث.
تحليل البيانات: يجب تحليل البيانات المُجمعة من خلال المقابلات بشكل منهجي ودقيق، باستخدام تقنيات تحليل البيانات النوعية المُناسبة.

تُعدّ المقابلة نصف الموجهة أداةً قيّمةً لجمع البيانات في البحوث النوعية، حيث تُتيح للباحثين الحصول على معلومات غنية ومتنوعة من المشاركين.
من خلال اتباع المبادئ التوجيهية المُقدمة وتطبيق أفضل الممارسات، يُمكن استخدام هذه الطريقة بفعالية لفهم السلوكيات والدوافع، واستكشاف الظواهر الاجتماعية، وتقييم البرامج والسياسات، وتطوير المنتجات والخدمات، وإجراء البحوث الأكاديمية.

يُمكن دمج تقنيات أخرى مع المقابلة نصف الموجهة، مثل عرض الصور أو مقاطع الفيديو لتحفيز المشاركين على التعبير عن أفكارهم.
من المهم التأكد من حصول المشاركين على موافقة مُستنيرة قبل إجراء المقابلة، وأن يكونوا على دراية بأهداف البحث وطرق استخدام البيانات المُجمعة.
يُمكن استخدام برامج تحليل البيانات النوعية لتنظيم وتحليل البيانات المُجمعة من خلال المقابلات.