برز دور الولايات المتحدة على الساحة الدولية بعد الحرب العالمية الثانية من خلال تدخلها في أحداث الحرب الكورية.
فكوريا انقسمت الى قسمين عام 1945م (الشمال والجنوب):
كوريا الشمالية تحت سيطرة الشيوعيين والاتحاد السوفييتي، وهو قسم صناعيّ.
وكوريا الجنوبية تحت سيطرة الأحزاب اليمينية وأمريكا وهو قسم زراعيّ.
- قامت الولايات المتحدة بتسليح كوريا الجنوبية وقام الاتحاد السوفييتي كذلك بتسليح كوريا الشمالية.
والحقيقة أنّ الأجواء بين القسمين أصبحت متوترة ومشحونة للغاية بعد انتصار الشيوعية في الصين الجارة.
- نشبت الحرب بين الكوريتين في شهر 6 من عام 1950م عندما نقدمت كوريا الجنوبية نحو خط 38ْ في محاولة منها احتلال كوريا الشمالية، مما جعل كوريا الشمالية تسدد ضربات قوية.
هنا توجهت الولايات المتحدة الى مجلس الأمن بطلب سحب قوات الشماليين فورا.
- لم تنسحب قوات كوريا الشمالية، لهذا دعا مجلس الأمن الى تقديم المساعدة لكوريا الجنوبية بتأييد من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا. أما الاتحاد السوفييتي فقد قاطع الجلسات.
- تدخلت الولايات المتحدة عسكريا إلا أنّ كوريا الشمالية قد احتلت %95 من أراضي الجنوبية.
ولكن أمريكا ألحقت أضرارا كبيرة بالبنية التحتية لكوريا الشمالية.
حُسم الأمر بموافقة الطرفين على عقد هدنة بعد طلب المندوب السوفييتي لذلك في عام 1953م.
وعاد خط 38 يفصل بين الكوريتين من جديد.
- تدخلت أمريكا بهذه الحرب من أجل محاربة ومواجهة الانتشار الشيوعي في الشرق الأقصى.
التسميات
الحرب العالمية الثانية