تأثير العامل التكنولوجي على سير الحرب العالمية الثانية.. استخدام السلاح الجويّ بشكل مكثف وتطور أسلحة القتال كالرشاشات والصواريخ والغواصات في عمليات التجسس واغراق السفن

لقد انعكس أثر العامل التكنولوجيّ على سير الحرب العالمية الثانية من خلال استخدام كل الدول المحاربة لأسلحة متقدمة ومتطورة للغاية لم يعرفها العالم من قبل, وبالمقارنة مع أسلحة الحرب العالمية الأولى.

- أمثلة على ذلك:
استخدام السلاح الجويّ بشكل مكثف في عدة معارك في الحرب العالمية الثانية.

والحدث النموذجيّ لهذا الاستخدام هو قيام سلاح الجو اليابانيّ بقصف مفاجئ للقواعد الحربية الأمريكية في بيرل هاربر، وكذلك الانزال الجويّ الكبير لآلاف من الجنود الأمركيين في منطقة نورماندي في شمال فرنسا دليل قاطع على القدرة العسكرية المتطورة في استخدام الأسس التكنولوجية لتسريع عملية الحرب.

ومن جهة أخرى تطورت أسلحة القتال كالرشاشات والصواريخ على أنواعها، واستخدمت الدول الغواصات في عمليات التجسس واغراق السفن.

كما أنّ قمة هذا التطور كان استخدام الولايات المتحدة للقنبلة الذرية التي ألقيت على كل من هيروشيما ونغاساكي المدينيتين اليابانيتين.

والكل يعلم مدى الضرر الذي ألحقه هذا السلاح الفتّاك في اليابانيين سكان المدن, اذ ما تزال أمراض اشعاعية تؤثر على السكان.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال