مرض الإيدز وعلاقته بالشذوذ الجنسي والمثلية الجنسية.. نقص المناعة المكتسب. تنهار لدى المصاب بالإيدز وسائل الدفاع فيصبح نهبة سهلة لشتى الأمراض

الإيدز وما أدراك ما الإيدز ذك المرض الخطير الذي أصاب العالم –عموماً– والعالم الغربي –خصوصاً– بسببه موجةٌ من الذعر والخوف. 
فلقد عرف هذا المرض حديثاً، فأصبح يهدد إنسان الغرب وحضارة الغرب بالفناء.
وخطورة هذا المرض ترجع لأسباب عديدة منها:
أ- أن نسبة المصابين به ونسبة الوفيات به عالية جداً.
ب- الغموض المريع الذي يكتنفه، لدرجة أن الأسئلة حوله كثيرة ومحيرة، وإجابات المختصين عليها قليلة.
ج- قلة العلاج أو انعدامه بالكلية.
د- سرعة انتشار هذا المرض.
وكلمة (إيدز) هي عبارة للأحرف الأولى للكلمات التي يتكون منها اسم المرض بالإنجليزية؟، ومعناه في العربية (نقص المناعة المكتسب) أو (انهيار المناعة المكتسب) ذلك أن الله عز وجل أودع جسم الإنسان مناعة تضاد وتكافح مختلف الأمراض التي تغزو الجسم، فإذا ما أصيب الإنسان بمرض الإيدز فإنه لا يكاد يتحمل أدنى الأمراض، وربما قضى عليه أقلها ضرراً؛ إذ تنهار لدى المصاب بالإيدز وسائل الدفاع، فيصبح نهبة سهلة لشتى الأمراض.
أما أكثرية المصابين بهذا المرض فقد ذكر المختصون أن نسبة 95% منهم هم ممن يمارسون اللواط، وأن نسبة قليلة منهم هم من مرضى المخدرات.
كما ذكر المختصون أيضاً أن تسعة أعشار المصابين بالإيدز يموتون خلال ثلاث سنوات من بداية المرض.
أما عدد المصابين فإنه يزداد بشكل مستمر.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال