مرض السيلان وعلاقته بالشذوذ الجنسي والمثلية الجنسية.. التهابات شديدة في الأعضاء التناسلية يصحبها قيح وصديد كريه الرائحة تؤدي بالمصاب إلى العقم

يعد السيلان أكثر الأمراض الجنسية شيوعاً في العالم إذ يبلغ المصابين به سنوياً حسب تقرير منظمة الصحة العالمية لعام 1975-250مليون شخص، وأكثر الناس عرضة لهذا المرض هم الشاذون جنسياً، ولقد أوضحت الدراسات الميدانية أن الشاذين جنسياً – وعددهم في الولايات المتحدة قد جاوز 18 مليوناً – هم أكثر الناس إصابة بالأمراض الجنسية.
ويعد السيلان من أكثر الأمراض المعدية انتشاراً في الوقت الحاضر وقد يصاب به 200-500 مليون شخص كل عام معظمهم في ريعان الشباب.
وهذا المرض يعرف بـ (السيلان) ويسمى في بعض البلاد العربية (التعقيبة)، وفي بعضها الآخر (الرَّدَّة).
وهذا المرض ينتقل نتيجة اتصال جنسي مباشر، ونكاح في فرج محرم، ولا يمكن أن ينتقل مطلقاً من عفيف إلى عفيفة.
وهذا المرض يحدث التهابات شديدة في الأعضاء التناسلية، يصحبه قيح وصديد كريه الرائحة، ويعد هذا المرض من أهم الأمراض التي تؤدي بالمصاب إلى العقم، ويسبب أيضاً ضيق مجرى البول، والتهاب القناة الشرجية ـ والتهاب الفم، كما أن المريض يشعر بضيق وحرقان عند التبول، وتحمر المنطقة المحيطة بفتحة القضيب نتيجة الالتهاب، ويتقدم الالتهاب في الإحليل صعوداً، حيث يصب عد 10-14 يوماً إلى نهايته المتاخمة للمثانة ، فتلتهب هي الأخرى، فيزداد الحرقان، وألم التبول، ويصاحب ذلك صداع، وحمى، وإنهاك عام.
ويمكن لجرثومة هذا المرض أن تصل لأي مكان في الجسم عندما تدخل في الدورة الدموية، وحينئذ تسبب التهاب الكبد، والسحايا، والتهابات أخرى في القلب وصماماته.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال