اللغة العربية‏ في المناهج التربوية.. ترجمة كل العلوم المدروسة وتقدير الحد اللازم من تعليمها في كل مرحلة من مراحل التعليم‏

اللغة العربية هي وسيلة الاتصال بين أفراد الأمة وهي أعظم رابط بين أفرادها بعد العقيدة، وهي أغلى تراث بعد القرآن والسنة، وهي جمال الأمة وزينتها، ورمز عزها وسيادتها، وهي الغنية بما تحمله من العلوم والآداب عبر تاريخها الناصع‏.‏

والمحافظة عليها يجب أن يكون صنوع الإيمان والعقيدة، فلا بقاء للدين إذا زالت اللغة، ولا بقاء للأمة، دونها‏.‏

ولذلك فيجب الاعتناء بتعليمها طيلة مراحل التعليم نطقاً وكتابة وحديثاً‏.

حتى تتحول إلى سليقة وممارسة ويقضي تدريجياً على اللحن واللهجات الشاذة‏.‏

وبالتالي فيجب تيسير سبل تعلمها وإلزام المعلمين والموجهين والكتاب ألا ينطقوا ولا يكتبوا إلا بها‏.‏

وترجمة كل العلوم التي ندرسها إليها، وتقدير الحد اللازم من تعليمها في كل مرحلة من مراحل التعليم‏.

وجعل هذا القدر واجباً أساسياً لا نجاح ولا انتقال من مرحلة إلى أخرى إلا بإحسانه وإتقانه‏.‏
أحدث أقدم

نموذج الاتصال