حتى منتصف القرن الـ18 كان عدد اليهود في روسيا قليلا.
أخذ عددهم بالازدياد منذ عهد القيصرة كاترينا الثانية وخاصة بعد تقسيم بولندا بين روسيا وبروسيا والنمسا حيث حصلت روسيا على حصة الاسد.
في عام 1791 صدر امر يمنع اليهود السكن والعمل في التجارة خارج مناطق روسيا الجديدة التي احتلتها كترينا الثانية المناطق التي سمح لليهود السكن فيها دعيت نطاق السكن ضمت منطقة نطاق السكن المناطق التي سكن بها اليهود في بولندا قبل تقسيمها والمناطق قليلة السكان في جنوب روسيا التي اراد القيصر توطينها بكل ثمن ولو لليهود.
امتدت منطقة نطاق السكن من بحر البلطيق في الشمال على طول الحدود الغربية للامبراطورية الروسية والتي بلغت مساحتها حوالي مليون كم2.
أخذ عددهم بالازدياد منذ عهد القيصرة كاترينا الثانية وخاصة بعد تقسيم بولندا بين روسيا وبروسيا والنمسا حيث حصلت روسيا على حصة الاسد.
في عام 1791 صدر امر يمنع اليهود السكن والعمل في التجارة خارج مناطق روسيا الجديدة التي احتلتها كترينا الثانية المناطق التي سمح لليهود السكن فيها دعيت نطاق السكن ضمت منطقة نطاق السكن المناطق التي سكن بها اليهود في بولندا قبل تقسيمها والمناطق قليلة السكان في جنوب روسيا التي اراد القيصر توطينها بكل ثمن ولو لليهود.
امتدت منطقة نطاق السكن من بحر البلطيق في الشمال على طول الحدود الغربية للامبراطورية الروسية والتي بلغت مساحتها حوالي مليون كم2.
وفي نهاية القرن الـ19 بلغ عدد اليهود الذين يسكنون في نطاق السكن حوالي 5 ملايين يهودي أي ما يعادل 90% من يهود روسيا أما أهم تطور في حياة يهود روسيا التدفق الكبير نحو المدن الصغيرة والمدن الكبيرة ففي عام 1900 سكن حوالي 80% من يهود روسيا في المدن.
وفي مناطق معينة شكل اليهود غالبية سكان هذه المدن وفي بلدات كثيرة كان جميع السكان تقريبا من اليهود.
وفي مناطق معينة شكل اليهود غالبية سكان هذه المدن وفي بلدات كثيرة كان جميع السكان تقريبا من اليهود.
من ناحية اقتصادية إعتاش اليهود من تقديم الخدمات لسكان القرى المجاورة كما استخدمهم النبلاء في ادارة اراضيهم وشكلت البلدة اليهودية مركزا للتجارة والاعمال الحرفية للمنطقة المحيطة ومع كل هذا عاشت البلدة اليهودية حياة يهودية كاملة.
لقد حافظ يهود روسيا على انعزالهم التقليدي عن العالم الغير يهودي ولم يتسرب اليهم التحديث ولا الافكار العصرية.
في النصف الثاني من القرن الـ 19 بدأ المبنى التقليدي لحياة المجتمع اليهودي وخاصة البلدة اليهودية يتضعضع فالتحديث (خاصة إصلاحات القيصر اسكندر الثاني وتغلغل الرأسمالية الى البلدة اليهودية) قضى على بعض المهن اليهوديه وفي بعض المهن الاخرى التي عملوا بها قام لهم المنافسون.
ومما زاد في الضعف البلدة اليهوديه في نهاية القرن الـ19 موجات الهجرة الى المدن الكبيرة او الى الغرب. وهكذا انتقل مركز اعمال اليهود من البلدات اليهوديه الى المدن الكبيرة.
وفي المدن الكبيره طرا تغيير كبير على اعمال اليهود كما في السابق. وتبلورت داخل المجتمع اليهودي طبقتين مميزتين: البرجوازيه الراسماليه والبروليتارية الصناعية.
لقد حافظ يهود روسيا على انعزالهم التقليدي عن العالم الغير يهودي ولم يتسرب اليهم التحديث ولا الافكار العصرية.
في النصف الثاني من القرن الـ 19 بدأ المبنى التقليدي لحياة المجتمع اليهودي وخاصة البلدة اليهودية يتضعضع فالتحديث (خاصة إصلاحات القيصر اسكندر الثاني وتغلغل الرأسمالية الى البلدة اليهودية) قضى على بعض المهن اليهوديه وفي بعض المهن الاخرى التي عملوا بها قام لهم المنافسون.
ومما زاد في الضعف البلدة اليهوديه في نهاية القرن الـ19 موجات الهجرة الى المدن الكبيرة او الى الغرب. وهكذا انتقل مركز اعمال اليهود من البلدات اليهوديه الى المدن الكبيرة.
وفي المدن الكبيره طرا تغيير كبير على اعمال اليهود كما في السابق. وتبلورت داخل المجتمع اليهودي طبقتين مميزتين: البرجوازيه الراسماليه والبروليتارية الصناعية.
وفي روسيا كما في الغرب ولكن وبشكل اقل لعب مبادرون يهود دورا رئيسيا في اقامة البنوك مد سكك الحديد وتطوير الصناعه. مئات الالاف من اليهود الذين هاجروا الى المدن عملوا في الصناعة.
أما الناحية الثقافية فقد تبلورت للمرة الأولى ثقافة يهوديه علمانية ومدن كبيرة في روسيا القيصرية (مثل بطرسبرج واوديسا ووارسو) تحولت الى مراكز ثقافيه نشطة وقد ساهم الفنانون ورجال المسرح والصحافييون في خلق ثقافة ثرية ومتنوعة.
ومنذ سنوات الـ80 من القرن الـ19 بدات تصدر صحف يهودية في شرق أوروبا.
لقد طبعت قصص شالوم عليخم الاولى عام 1881 ونشرت في مجلة اسبوعية صادرة بالايدش.
وفي بطرسبرج صدرت صحيفة اليوم الصحيفة الاولى التي صدرت بالعبرية.
كانت ثقافة يهودية بكل معنى الكلمة لقد عبرت عن الأماني القومية اليهودية، كما عبرت ثقافات أخرى عن أمانيها القومية كالبولندية والروسية.
هذه الثقافة كانت أيضا ثقافة علمانية بكل معنى الكلمة.
ومما ميز هذه الثقافة أنها كانت مثلثة اللغة فالمقالات نشرت بالعبرية وبالايدش وباللغة المحلية (روسية بولندية المانية) وأحيانا كانت تنشر المقالات كلها باللغات الثلاث.
واجهت الطبقة الصغيرة من المفكرين والمثقفين معارضة مزدوجة في الداخل اثارت غضب المؤسسة الدينية الارثوذكسية وفي الخارج غدت وعززت اللاسامية التي سادت بين الشعب وبين اوساط المحافظين في السلطات الروسية.
أما الناحية الثقافية فقد تبلورت للمرة الأولى ثقافة يهوديه علمانية ومدن كبيرة في روسيا القيصرية (مثل بطرسبرج واوديسا ووارسو) تحولت الى مراكز ثقافيه نشطة وقد ساهم الفنانون ورجال المسرح والصحافييون في خلق ثقافة ثرية ومتنوعة.
ومنذ سنوات الـ80 من القرن الـ19 بدات تصدر صحف يهودية في شرق أوروبا.
لقد طبعت قصص شالوم عليخم الاولى عام 1881 ونشرت في مجلة اسبوعية صادرة بالايدش.
وفي بطرسبرج صدرت صحيفة اليوم الصحيفة الاولى التي صدرت بالعبرية.
كانت ثقافة يهودية بكل معنى الكلمة لقد عبرت عن الأماني القومية اليهودية، كما عبرت ثقافات أخرى عن أمانيها القومية كالبولندية والروسية.
هذه الثقافة كانت أيضا ثقافة علمانية بكل معنى الكلمة.
ومما ميز هذه الثقافة أنها كانت مثلثة اللغة فالمقالات نشرت بالعبرية وبالايدش وباللغة المحلية (روسية بولندية المانية) وأحيانا كانت تنشر المقالات كلها باللغات الثلاث.
واجهت الطبقة الصغيرة من المفكرين والمثقفين معارضة مزدوجة في الداخل اثارت غضب المؤسسة الدينية الارثوذكسية وفي الخارج غدت وعززت اللاسامية التي سادت بين الشعب وبين اوساط المحافظين في السلطات الروسية.
التسميات
لاسامية