اتفاقية فرساي ومنع حرب عالمية مستقبلية.. تبني مبادئ الرئيس الأمريكي ويلسون الأربع عشرة وتأسيس عصبة الأمم لإيجاد حلول سياسية للنزاعات المختلفة بين الدول الأعضاء في الهيئة

يتفق المؤرخون أنّ مؤتمر السلم وما أفرزه من معاهدة باسم فرساي عام 1919م لم يمنع وقوع حرب عالمية في المستقبل، إنما العكس هو الصحيح.
1- فإنّ هذه المعاهدة بشكل عام قد مهدت الطريق لوقوع حرب عالمية ثانية.
ورغم كا هذا فانّ مؤتمر السلم قد وضح حدا لحرب عالمية خاضتها الدول الأوروبية لأول مرة بهذا الشكل من حيث مدتها ومن حيث أنواع الأسلحة التي استخدمت فيها.
2- لقد تبنى المؤتمر مبادئ الرئيس الأمريكي ويلسون الأربع عشرة.
هذه المبادئ أو النقاط فتحت أفاقا جديدة في التعامل السياسي والدبلوماسي لعدد كبير من الشعوب والدول.
3- إنّ القيود المتنوعة التي فرضت على ألمانيا قد جعلتها لا تفكر أو تخطط لمعركة أو حرب مستقبلية، ولكن هذه القيود وتحديدا الاقتصادية منها قد اثقلت كاهل الألمان، مما دفعهم للبحث عن طرق للتخلص منها.
4- والحقيقة أنّ افراز هيئة عالمية باسم عصبة الأمم قد خففت نوعا ما من التوترات الدولية وسعت الى ايجاد حلول سياسية للنزاعات المختلفة بين الدول الأعضاء في الهيئة.
عصبة الأمم أصيبت بالفشل في حل بعض المشاكل مما جعل بعض الدول الانسحاب منها لاحقا.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال