قياس الدافعية عند الإنسان:
لا يمكن قياس قوة الدافعية بشكل مباشر، وإنما بشكل غير مباشر ضمن الطرقتين التاليتين:
- قياس قوة الدافعية بواسطة الحرمان:
تعد كمية الحرمان طريقة تقدير لدرجة الدافعية عند المتعلم وذلك بقياس الحرمان بالوقت المنقضي مند آخر إشباع.- قياس قوة الدافعية من خلال السلوك:
لا يمكن قياس كل الدوافع بواسطة الحرمان، لهذا تستخدم الملاحظة للسلوك كوسيلة للاستدلال عن حالة الدافعية بالاعتماد على الاشتراط الإجرائي.طرق قياس الدافعية:
تُعد الدافعية من العوامل المهمة التي تؤثر على السلوك البشري، فهي المحرك الأساسي الذي يدفع الفرد إلى القيام بالأنشطة المختلفة. هناك العديد من الطرق لقياس الدافعية عند الإنسان، ويمكن تقسيم هذه الطرق إلى قسمين رئيسيين:
1- الطرق المباشرة:
تتضمن هذه الطرق قياس الدافعية بشكل مباشر، وذلك عن طريق سؤال الفرد عن مدى رغبته في القيام بنشاط معين أو عن مدى أهمية هذا النشاط بالنسبة له.
تشمل الطرق المباشرة لقياس الدافعية ما يلي:
- مقاييس الاستبيان:
يتم استخدام هذه المقاييس لقياس الدافعية من خلال طرح أسئلة على الفرد حول مشاعره وأفكاره المتعلقة بنشاط معين.
- المقابلات:
يتم استخدام هذه الطريقة لجمع بيانات حول الدافعية من خلال إجراء مقابلات مع الأفراد.
- التقارير الذاتية:
يتم استخدام هذه الطريقة لجمع بيانات حول الدافعية من خلال مطالبة الأفراد بكتابة تقرير عن مشاعرهم وأفكارهم المتعلقة بنشاط معين.
2- الطرق غير المباشرة
تتضمن هذه الطرق قياس الدافعية بشكل غير مباشر، وذلك عن طريق قياس السلوك الذي ينتج عن الدافعية. تشمل الطرق غير المباشرة لقياس الدافعية ما يلي:
- قياس أداء المهمة:
يتم قياس أداء الفرد في مهمة معينة لتقييم مدى دافعيته للقيام بهذه المهمة.
- قياس الوقت المستغرق لإكمال المهمة:
يتم قياس الوقت الذي يستغرقه الفرد لإكمال مهمة معينة لتقييم مدى دافعيته للقيام بهذه المهمة.
- قياس عدد المحاولات التي يقوم بها الفرد لإكمال المهمة:
يتم قياس عدد المحاولات التي يقوم بها الفرد لإكمال مهمة معينة لتقييم مدى دافعيته للقيام بهذه المهمة.
اختيار الطريقة المناسبة لقياس الدافعية:
يعتمد اختيار الطريقة المناسبة لقياس الدافعية على العديد من العوامل، بما في ذلك نوع الدافعية التي يتم قياسها، والسياق الذي يتم فيه القياس، وعمر وقدرات الفرد الذي يتم قياسه.
استخدام قياسات الدافعية:
يمكن استخدام قياسات الدافعية في مجموعة متنوعة من المجالات، بما في ذلك التعليم والعلاج والرياضة والأعمال. على سبيل المثال، يمكن استخدام قياسات الدافعية لتقييم مدى دافعية الطلاب للتعلم، أو مدى دافعية المرضى للتعافي من المرض، أو مدى دافعية الرياضيين للفوز، أو مدى دافعية الموظفين للعمل بجد.
التسميات
سلوكية