التركيز على العلم بثمرته وليس بذاته‏ في السياسات التربوية.. قيمة العلم تكون بمقدار النفع الحقيقي الذي يؤدي إليه‏

لا قيمة لعلم ما إلا بمقدار النفع الحقيقي الذي يؤدي إليه‏.
وكلمة النفع هنا كلمة واسعة أعني نفعاً في الدين أو الدنيا‏.‏

وهذه السياسة لو اتبعناها فإنها ستوفر علينا كثيراً من الجهود الشاقة والأموال الكثيرة التي نبذلها في سبيل تعليم بعض العلوم والمعارف ولكن المحصلة من ورائها تافهة أو معدومة.

ومن أجل ذلك فإن السياسة العامة للتعليم يجب أن تكون في جعل العلم في خدمة الهدف والغاية، وإخضاع العلوم كلها للتجارب الميدانية، والدراسات التفصيلية لمعرفة أثرها على الفرد والمجتمع والأمة وثمارها الحقيقية‏.‏
أحدث أقدم

نموذج الاتصال