أسباب الأزمة الاقتصادية لسنة 1929م وطبيعة النظام الرأسمالي.. صعوبة التسويق الداخلي والخارجي والمضاربات البورصوية المالية في بورصة وول ستريت بنيويوك

ارتبطت الأزمة الاقتصادية لسنة 1929م في الولايات المتحدة الأمريكية بطبيعة النظام الرأسمالي:

- صعوبة التسويق الداخلي:
ابتداء من الحرب العالمية الأولى، عرف الإنتاج الاقتصادي الأمريكي تطورا سريعا بفعل تزايد التركيز الرأسمالي وتقدم التقنيات والأساليب.

في المقابل فالدخل الفردي الأمريكي لم ينمو إلا بوثيرة بطيئة مما أدى إلى تضخم الإنتاج.

- صعوبة التسويق الخارجي:
أعادت الدول الأوربية بناء اقتصادها، وأصبحت تنافس الولايات المتحدة الأمريكية في الأسواق الخارجية.

في نفس الوقت تزايدت المزاحمة اليابانية. في ظل انتشار المنافسة الأجنبية أخذت الدول الرأسمالية بالحماية الجمركية (فرض قيود على الواردات).

- المضاربات البورصوية:
أمام انتشار فكرة الازدهار الأمريكي وتزايد المضاربات المالية في بورصة وول ستريت بنيويوك، عرفت أسعار الأسهم ارتفاعا كبيرا إلى درجة أنها فاقت مداخيلها.
فكانت النتيجة هي إفلاس المساهمين.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال