توفي الرسول (ص) وانتقل الى الرفيق الأعلى ولم يوصي (ص) بزعامة المسلمين لأحد من أصحابه.
بل ترك مسألة الخلافة شورى بينهم.
فلما عرفت الأنصار (أهل المدينة المنورة) بموت الرسول (ص) قررت أن تجتمع في سقيفة بني ساعدة في المدينة المنورة، وأرادوا أن يبايعوا رجلا من الأنصار هو: (سعد بن عبادة) سيد الخزرج.
فحضر إليهم نفر من المهاجرين (أهل مكة المكرمة) وكاد يقوم بينهم خلف شديد.
فقام أبو بكر خطيبا ونصح الجميع وحذرهم من الفتن التي قد تحدث نتيجة مبايعة أحد الرجال من الأوس والخزرج.
فقام عمر مستغلا الظرف وبايع أبا بكر بالخلافة وذلك لأنّ أبا بكر كان يعتبر خير من أحب رسول الله (ص) من الصحابة جميعا.
فقام الصحابة من المهاجرين والنصار فبايعوه.
تسمى هذه البيعة بالبيعة الخاصة لأنه لم يبايعه إلا نفر قليل من المسلمين هم الذين حضروا السقيفة.
التسميات
تاريخ إسلامي