مساهمة مخلفات معاهدات الصلح والأزمة الاقتصادية في ظهور الأنظمة الديكتاتورية وتوتر العلاقات الدولية واندلاع الحرب العالمية الثانية

- فرضت معاهدات الصلح على الدول المنهزمة قيودا ترابية وعسكرية ومالية.
مما أدى إلى ظهور أحزاب قومية متطرفة بهذه البلدان في مقدمتها الحزب النازي الألماني بزعامة أدولف هتلر الذي طرح عدة مبادئ من بينها القومية المتطرفة، والعنصرية والديكتاتورية والتوسع، ومناهضة الديمقراطية والاشتراكية.
- عجزت الحكومات الديمقراطية في الدول الأوربية واليابان عن مواجهة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بأزمة 1929.
ولهذا تصاعد نفوذ الأحزاب المعارضة اليمينية المتطرفة.
فكانت النتيجة هي قيام أنظمة ديكتاتورية في طليعتها النظام النازي الألماني.
- بمجرد وصوله إلى الحكم سنة 1933، شرع هتلر في التخلص من قيود معاهدة فرساي من خلال تعميم الخدمة العسكرية الإجبارية وتطوير صناعة الأسلحة وتسليح منطقة الراين (رينانيا) واسترجاع منطقة السار Sarre.
- في ظل الأزمة الاقتصادية، انتشرت الحماية الجمركية مما أدى إلى حدوث المواجهة بين الديمقراطيات الغربية (بريطانيا، فرنسا، الولايات م الأمريكية) والأنظمة الفاشية وذلك من أجل السيطرة على الأسواق الخارجية وامتلاك المستعمرات.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال