المجالات المندمجة في العولمة.. مجالات مندمجة ومستقلة اقتصاديا: البلدان الصناعية الجديدة والقوى الاقتصادية الصاعدة. الدول المصدرة للبترول ذات الاقتصاد الريعي

تنقسم المجالات المندمجة في العولمة إلى نوعين:

- مجالات مندمجة ومستقلة اقتصاديا:
البلدان الصناعية الجديدة، والقوى الاقتصادية الصاعدة.

- مجالات مندمجة تابعة اقتصاديا:
الدول المصدرة للبترول ذات الاقتصاد الريعي، وبعض البلدان النامية كالمغرب وتونس.

المجالات المندمجة في العولمة والمجالات السائرة في طور الاندماج:

الدول الصناعية الجديدة:
دول شهدت الإقلاع الاقتصادي منذ الستينيات ، وعرفت تصنيعا سريعا جعلها منافسا خطيرا للدول الكبرى. وتلقب بالتنينات الأربعة (كوريا الجنوبية – طايوان – هونغ كونغ – سنغافورة).

القوى الاقتصادية الصاعدة:
دول دخلت مرحلة التصنيع في العقود الأخيرة ، و يقوم اقتصادها على تصدير المصنوعات الاستهلاكية و بعض الثروات الطبيعية.
من أهما الصين و الهند و البرازيل.

الدول النفطية أو ذات الاقتصاد الريعي:
دول يعتمد اقتصادها على إنتاج وتصدير البترول والغاز الطبيعي وبالتالي تعرف نهضة اقتصادية ، لكنها في نفس الوقت تواجه مشكل ضعف مؤشر التنمية البشرية.

الدول النامية أو المتوسطة النمو:
من بينها المغرب – تونس – مصر، وتتميز بنمو متوسط لكنها تعاني من مشاكل اقتصادية واجتماعية.

الدول الأقل تقدما:
وتتجمع أكثر في إفريقيا السوداء.
وتعتبر أكثر بلدان العالم فقرا حيث تعاني من مشاكل اقتصادية واجتماعية متعددة بالإضافة إلى الكوارث الطبيعية .

2- مقومات اندماج دول الجنوب في العولمة و معيقاته:

* تمتلك دول الجنوب بعض مقومات الاندماج من أبرزها:

- وفرة اليد العاملة وضعف الأجور مما يؤدي إلى انخفاض تكاليف الإنتاج.
- وجود المناطق الحرة والمناطق ذات الامتيازات الجبائية التي تطبق فيها سياسة تخفيض أو إلغاء الرسوم الجمركية والضرائب بهدف استقطاب الاستثمارات.
- وفرة الثروات الطبيعية: معادن ومصادر الطاقة ومنتجات فلاحية.
- تواجد %80 من سكان العالم.

* تحد عدة معيقات من اندماج دول الجنوب في العولمة في طليعتها:

- ضعف مؤشر التنمية البشرية والدخل الفردي.
- ارتفاع نسبة البطالة والفقر والأمية.
- شدة الفوارق الاجتماعية.
- مشكل سوء التغذية ونقص التغذية.
- حدوث اضطرابات وحروب أهلية في بعض الدول - حدوث كوارث طبيعية في بعض البلدان.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال