مرحلة عدم الاستقرار السياسي في العراق والشام بعد الاستقلال.. تزعم عبد الكريم قاسم انقلابا عسكريا انتهى بسقوط النظام الملكي وإعدام نور السعيد

مرحلة عدم الاستقرار السياسي في العراق والشام بعد الاستقلال:
- في سنة 1953 تولى فيصل الثاني الملك على العراق تحت وصاية الوزير "نور السعيد" الذي أقام نظاما استبداديا، وساهم في انضمام العراق إلى حلف بغداد (تركيا، العراق، إيران، باكستان) الموالي للولايات المتحدة الأمريكية.
وفي سنة 1958 تزعم عبد الكريم قاسم انقلابا عسكريا انتهى بسقوط النظام الملكي، وإعدام نور السعيد.
بعد ذلك دخل العراق مرحلة الصراعات السياسية التي انتهت بوصول حزب البعث العراقي إلى السلطة خلال الستينات.
- أمام تصاعد المقاومة المسلحة في بلاد الشام، اضطرت فرنسا إلى سحب قواتها من سوريا ولبنان وإلغاء القيود المقترنة باستقلال سنة 1946.
في نفس السنة ألغي الانتداب الإنجليزي بالأردن، واعترف باستقلال البلاد تحت اسم المملكة الهاشمية الأردنية بقيادة عبد الله بن الحسين.
- بعد الاستقلال، دخلت سوريا مرحلة الاضطرابات السياسية التي آلت إلى وصول حزب البعث السوري إلى الحكم في منتصف الستينات.
في حين عاش لبنان في الفترة 1975-1990 الحرب الأهلية بين الطوائف الدينية والعرقية.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال