من آداب الخطبة.. عدم خطبة مخطوبة للغير مع التوافق والتراضي بينهما والخلو من الموانع الشرعية التي تمنع زواجها بصفة مؤبدة أو مؤقتة والكفاءة في الدين والتقارب في بعض الصفات

- أن لا تكون المخطوبة مخطوبة للغير وتم التوافق والتراضي بينهما فعن ابن عمر -ض- قال قال رسول الله -ص- «لا يخطب أحدكم على خطبة أخيه حتى يترك الخاطب قبله أو يأذن له».
وأيضا: الخلو من الموانع الشرعية التي تمنع زواجها بصفة مؤبدة أو مؤقتة.
- الكفاءة في الدين والتقارب في بعض الصفات.
والخطبة مشروعة بالكتاب والسنة وإجماع الفقهاء.
ـ أما الكتاب: فقول الله تبارك وتعالى: (ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء أو أكننتم فى أنفسكم) (البقرة: 235).
ـ وأما السنة: فقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم) "لا يحل لرجل أن يخطب على خطبة أخيه ولا يستام على سوم أخيه (البخاري).
ـ ولقد أجمع فقهاء المسلمين على جواز الخطبة ومشروعيتها ووضعوا الضوابط الشرعية لها على النحو الذى سوف نفصله فيما بعد.
ـ كما أن الخطبة من الأعراف الصحيحة التى لا يعارضها نص صريح من الكتاب والسنة وتعتبر من مقدمات الزواج.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال