التوقيع بالقلم الإلكتروني.. التشفير البيومتري بالاعتماد على الخواص الفيزيائية والطبيعية والسلوكية للافراد باستخدام مسح العين أو الصوت أو اليد البشرية أو البصمة الشخصية

يعتبر التوقيع بالقلم الإلكتروني الصورة الثانية بالتوقيع الإلكتروني حيث تتم باستخدام طريقة (Pen – GN).
وتم ذلك عن طريق قلم إلكتروني حسابي يمكن عن طريقه الكتابة على شاشة الكمبيوتر.
وهذا يتم باستخدام برنامج معين، هذا الأخير أي البرنامج يقوم بوظيفتين، الوظيفة الأولى تتمثل في خدمة التقاط التوقيع، أما الوظيفة الثانية تتمثل في خدمة التحقق من صحة التوقيع.
حيث يتلقى البرنامج أولا بيانات العميل عن طريق بطاقته الخاصة التي يتم وضعها في الآلة المستخدمة.
وتظهر بعد ذلك التعليمات على الشاشة، ويتبعها الشخص ثم تظهر رسالة تطالب بتوقيعه باستخدام قلم على مربع في داخل الشاشة.
ودور هذا البرنامج قياس خصائص معينة للتوقيع من حيث الحجم والشكل والخطوط والالتواءات، ويقوم الشخص بالضغط على مفاتيح معينة تظهر له على الشاشة بأنه موافق أو غير موافق على هذا التوقيع، ثم يقوم بتخزينها عن طريق البرنامج.
وبعد ذلك يأتي دور التحقق من صحة التوقيع، وهي تقوم بفك رموز الشفرة البيومترية.
ثم تقارن المعلومات مع التوقيع المخزن وترسلها إلى برنامج الكمبيوتر الذي يعطي الإشارة فيما إن كان التوقيع صحيحا أم لا.
هذا النوع من التشفير يطلق عليه التشفير البيومتري، وهو طريقة من طرق التحقق من الشخصية، عن طريق الاعتماد على الخواص الفيزيائية والطبيعية والسلوكية للافراد.
وحاليا تستخدم هذه التقنيات بواسطة أجهزة الأمن والمخابرات كوسيلة للتحقق من الشخصية، وتحديد الاستخدام المرخص لها.
وتشمل هذه الطرق البيومترية الآتي:
1- البصمة الشخصية.
2- مسح العين البشرية.
3- التعرف على الموجه البشري.
4- خواص اليد البشرية.
5- التحقق من نبرة الصوت.
6- التوقيع الشخصي.
7- البطاقة الذكية.
وفي الوقت الحالي تدخل معظم الشركات المصنعة لهذه الأجهزة البيومترية هذه الوسائل ضمن جهاز الفأرة ولوحة المفاتيح وأجهزة إدخال معلومات اخرى.
وعلى سبيل المثال: فعند استخدام مسح العين أو الصوت أو اليد البشرية أو البصمة الشخصية فيتم أولا اخذ صورة دقيقة الشكل وتخزينها بصورة مشفرة داخل الحاسب في نظام ضغط الذاكرة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال