العمالة والتركيب العمري.. من العوامل الديموغرافية المؤثرة في القوة العاملة إضافة متوسط عمر المرأة عند الزواج وهيكل قوة العمل النسائية والحالة الاقتصادية وتعليم المرأة وتشغيلها

التركيب العمري يعد من أبرز العوامل الديموغرافية المؤثرة في القوة العاملة، ففي المجتمعات النامية ذات النمو السكاني المرتفع تميل نسبة السكان العاملين إلى الانخفاض وبالتالي زيادة أعباء الإعالة لارتفاع نسبة الأطفال.
- في الدول النامية ترتفع نسبة المساهمين في النشاط الاقتصادي من الأطفال والإناث والمسنين خاصة النشاط الزراعي.
- الدول المتقدمة تنخفض فيها أعباء الإعالة لانخفاض مستوى الخصوبة وقلة عدد الصغار كما تنخفض نسبة الصغار في القوة العاملة (بسبب إجبارية التعليم حتى سن قد تصل 16سنة، كما تتوفر التشريعات التي تتضمن معاشات للمسنين ومساعدات للعجزة) مقارنة مع الدول شبه المتقدمة أو النامية.
- العمل الزراعي يمكن أن يستمر لسن متأخرة عن غيره من أوجه النشاط الاقتصادي حيث يتجه السكان للعمل ما داموا قادرين علي ذلك جسدياً، كما لا تسمح أنماط النشاط الاقتصادي بالعمل لكبار السن بمعدل كبير، في الوقت الذي تساعد فيه مشروعات الضمان الاجتماعي والادخار في الدول الصناعية علي التقاعد في سن مبكرة.
- في الدول المتقدمة تدخل أعداد كبيرة من الفتيات في القوة العاملة عندما يتجاوز سن 15 ويواصلن ممارسة العمل حتى الزواج، وينخفض نشاطهن بعد سن 20أو 25سنة وكذلك بعد سن 55، و يواصل عدد قليل جداً منهن العمل بعد بلوغ 65.
- معدلات نشاط الإناث (مثل الذكور) في الأعمار الأصغر والأكبر تبدو أكثر ارتفاعاً في البلاد النامية عنها في الصناعية.
- احتمال دخول المرأة المتزوجة مجال العمل أقل من المرأة الغير متزوجة أو الأرملة أو المطلقة.
- يتأثر دخول المرأة لسوق العمل بمجموعة من العوامل الاجتماعية والاقتصادية مرتبطة بمدى مكانة المرأة في المجتمع ومستويات التعليم، وهناك أيضاً عوامل ديموغرافية حيث يكون للتغير في متوسط عمر المرأة عند الزواج دور كبير في تحديد حجم وهيكل قوة العمل النسائية، وهناك عوامل غير ديموغرافية كالحالة الاقتصادية وتعليم المرأة وتشغيلها لها دور في تحديد مدى إسهام الإناث في قوة العمل.
- أنماط التركيب الاقتصادي للقوة العاملة يقصد بها تقسيمها لفئاتها الرئيسية الثلاث وهي: النشاط الاقتصادي – المهنة – الحالة العملية.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال